الرئيسية »

وكالة أمريكية: الأمم المتحدة رعت محادثات لقيام دولة اشتراكية مستقلة بجنوب اليمن

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

 متابعات
تحدث تقرير لوكالة "يونايتد برس انترناشيونال" الأمريكية عن ثلاث مجموعات تهديد رئيسية في اليمن هي "الحراك والحوثيين والقاعدة في شبه الجزيرة العربية".
ونقلت يومية "أخبار اليوم" عن تقرير للوكالة الأمريكية أن الحراك في جنوب اليمن يسعى للحصول على دولة ليبرالية اشتراكية مستقلة، وهو ماقد يحصل بعد الانتهاء الناجح على ما يبدو لمحادثات رعتها الأمم المتحدة في الـ24 من ديسمبر وفقا للتقرير.
وقالت الصحيفة ان التقرير لفت إلى أن الحوثيين في شمال غرب اليمن يسعون لقيام دولة شيعية خالية من السيطرة السنية، فيما يشتبه بوجود علاقات متشددة لهم مع إيران، مضيفة انه بالنسبة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية فإنها تحارب من أجل إقامة منطقة لها في اليمن من أجل شن العمليات الاقليمية والدولية من هناك.

وذكرت الصحيفة ان تقرير الوكالة الامريكية لفت إلى وجود قبائل في اليمن تتمتع باستقلالية وتهاجم الحكومة حول السياسات التي لا يحبذونها ويتماشون مع المجموعات الثلاث المذكورة عندما يتطلب ذلك احتياجهم، مضيفة ان القاعدة قتلوا بشكل منهجي 93 مسؤولا أمنيا وعشرات المدنيين خلال هذا العام.
وأضافت الصحيفة عن التقرير ان جماعات التهديد في اليمن تكثف انشطتها في كل مرة، مشيرة إلى أن اليمن يواجه خطر التفكك خصوصا إذا ما استمر العنف تصاعديا، مشيرة إلى ان ارتباط إيران بالحوثيين قد تفعل ما قامت به في العراق، مستخدمة الميليشات الشيعية لزعزعة استقرار خصومها ما يزيد التوتر مع دول المنطقة والتي وصلت إلى نقطة عالية من التوتر.

وأوضحت الصحيفة عن التقرير تأكيده على ان اليمن نقطة أخرى من بقاع العالم الساخنة التي لها انعكاسات أمنية أبعد من حدودها وترتيبها العالمي، فيما هجمات طائرات بدون طيار لم تفعل شيئا للمساعدة في استقرار البلاد ولم تغير في السياسات المحلية وان الاتفاق الاخير مع الحراك يمثل النقطة المضيئة المحتملة.
وتابعت ان الحرب في اليمن لا تظهر أي مؤشرات على إيقافها في أي وقت قريب وبالتالي فإنها تضيف يوميا مخاطر أشد، وأن الحرب قابلة للتمدد إلى جاراتها، مضيفة ان القاعدة لديها خيوط نشطة في السعودية وأن مواطنين سعوديون يواصلون الانضمام إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن.
وأضاف التقرير عن عائدات النفط تسجل 70 % من الدخل القومي في اليمن فيما كلفت الهجمات على هذا القطاع الحكومة اليمنية حوالي 4 مليارات دولار منذ العام 2011 وهو ما يعيق اداء الحكومة من تمويل العمليات الأمينة التي تحافظ على استقرار البلد، موضحا ان الحرب في اليمن تهدد قطاعات الغاز والنفط لدى جاراتها التي تشبع السوق الأمريكي والأسواق الغربية الأخرى بالنفط الخام، وأنها ستكون أهدافا محتملة للمتشددين من اليمن، لاسيما القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وأنها ستدفع لبقاء أسعار النفط مرتفعة حتى مع تزايد الانتاج العالمي، حسب الصحيفة.

فئة: